تلوم الفتاة يا فتى ولكن أين الرجولة

تلوم الفتاة يافتى
إذا هوت في بئر الذل والهوى
تخاصمها بكلماتك حين تهوى
ولكن
أين الرجولة ؟!!
تركتها تخرج بعباءة مزركشة
تتبختر في مشيتها الناعمة
تخاطب الرجال بلغة عيونها الجميلة
وتمشي جنبك كزهرة مفتوحة
رحيقها في الاسواق منتشرة
يقطفها الذئب بكل سهولة
يرمي عليها الرقم بكل وقاحة
وانت من أذنت لها بلبس تلك العباءة
كنت يدا شريكا في جريمة الذئب الوقحة
تمشي مع أختك أوزوجتك بكل فخر وكبرياء
تقول لها البسي الموضة وخلي عنك التخلف والرجعية ؟!!
أحقا هذه هي الرجعية !!
التي تلازم الآهات ألف سنين قادمة !!
لم جُعل لك القوامة على المرأة !!
أليس لأنك تضع الامور الحكيمة !!
وتبتعد عن العاطفة في اتخاذ قرار القوامة !!
لكن واعيباه من كانت اقواله هي المسبقة ؟!!
وياذلاه إذا تلوم بعدها الفتاة المستدرجة
نعم لكما ذنبا
ليست هي الوحيدة وانت ليس بمظلوم يا فتى
هي فتاة تحكمها العاطفة
تستدرج تحت مايسمى بالموضة ..
الذئاب حفروا لها من المكر والخداع الموحشة
وأعموا على عيناها بكلمة مزيونة
ووالله إنها لمخدوعة غبية
لكن ماذا عساها تفعل إذا تركها إخوانها!!
ولم يؤدوا حق القوامة عليها !!
أخي
أوقفها عند حدها
كن رجلا شهما عليها
قل لها لن تخرجي معي بهذه الفستان يا أخية
خذها باللين واللطف
فهي طعمة للكلام المعسول
استدرجها بالحكمة
قبل أن تطلق للندم صرخة
فهذه نصيحة من السحابة
لأن تشهم رجولتك في وجه الفتاة المخدوعة